القضاة يرعى الملتقى الأول لشركات الصناعات الخشبية والأثاث والمطابخ
عقدت غرفة صناعة الأردن، بالتعاون مع جمعية مصدري ومنتجي الأثاث الأردنية، اليوم الثلاثاء، الملتقى الأول لشركات الصناعات الخشبية والأثاث والمطابخ.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، خلال رعايته الملتقى، إن الوزارة تسعى دائماً لحلحلة مشاكل القطاع الصناعي، بما يتيح لمنشآته الارتقاء بمعايير الجودة والتصميم، وتعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية والخارجية.
وأضاف أن الصناعة الوطنية الخشبية والأثاث والمطابخ وكل ما يرتبط بها، تمثل ركناً متميزاً بتنوعه وجودته العالية، وامتلاكه فرصاً واسعة للنمو والانتشار، وتلبية احتياجات مختلف الأسواق المحلية والتصديرية، مما يعطي صورة إيجابية عن المنتج الوطني، القادر على المنافسة بجدارة.
وأشار إلى أن القطاع يمتاز بالاعتماد على الكفاءات والمهارات الأردنية في التصميم والتصنيع، وبقدرته على الجمع بين الحرفية العالية والتقنيات الحديثة في الإنتاج، وتوفير فرص العمل، ودعم سلاسل القيمة المرتبطة بالصناعات الأخرى مثل الإنشاءات والعقارات والفنادق والمطاعم.
وأكد أن الوزارة ستبحث كل ما يواجه القطاع من معيقات، بالتعاون مع مختلف الجهات والوزارات ذات العلاقة، خلال الفترة المقبلة، بهدف الحفاظ على وتيرة الأعمال في منشآت القطاع، وتطويرها ورفع إنتاجيتها.
بدوره، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الغرفة ستتابع كل المبادرات والمقترحات، الهادفة إلى تطوير وتحسين بيئة العمل بالقطاع، وستناقشها مع الجهات المعنية.
وأشار ممثل قطاع الأثاث والصناعات الخشبية، وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، طاهر خالد، إلى أن الصناعة الخشبية والأثاث أثبتت قدرتها على الإبداع ومواكبة التطورات، واحتلت مكانة متقدمة في الأسواق المحلية والإقليمية، بفضل جودة الإنتاج والتنوع والقدرة على التكيف مع متطلبات الأسواق ألإقليمية والعالمية.
وناقش الملتقون من مختلف الشركات العاملة بالقطاع، أبرز التحديات التي تواجههم، كارتفاع التكاليف التشغيلية، ونقص العمالة الكفؤة، وضعف التدريب المهني، ووجود صعوبات تصديرية، تتعلق بحجم الإنتاج، وغيرها.
--(بترا)